فهم إنترنت الأشياء
يتضمن مفهوم إنترنت الأشياء (IoT) ربط الأجهزة المختلفة، بما في ذلك الأجهزة المنزلية مثل المحامص والمكانس الكهربائية، وكذلك المركبات والآلات الصناعية، بالإنترنت. يمكّن هذا الاتصال هذه الأجهزة من التواصل مع بعضها البعض، مما يؤدي إلى إنشاء شبكة من المعلومات المترابطة.
ومن خلال إنشاء هذه الشبكة، تنشأ إمكانيات عديدة في صناعات مثل الإلكترونيات الاستهلاكية والرعاية الصحية والنقل والتصنيع والطاقة والإدارة البيئية. ويتوقع الخبراء أنه بحلول عام 2025، سيصل عدد أجهزة إنترنت الأشياء إلى 75 مليار جهاز، وهي زيادة كبيرة عن 20.4 مليار جهاز المسجلة في عام 2020.
ومن الأمثلة التي توضح إمكانات إنترنت الأشياء هو ربط السيارة ذاتية القيادة، المجهزة بالكاميرات والرادار وأجهزة استشعار LIDAR، بالمركبات الأخرى والبنية التحتية للطرق وأجهزة المشاة القابلة للارتداء. يتمتع هذا الاتصال بالقدرة على تعزيز السلامة على الطرق بشكل كبير وتمكين القيادة الذاتية بالكامل دون تدخل بشري.
على الرغم من أن صناعات إنترنت الأشياء والعملات المشفرة لا علاقة لها بشكل عام، إلا أن هناك بعض مشاريع العملات المشفرة التي تركز بشكل خاص على وظائف إنترنت الأشياء. أحد المشاريع البارزة في هذا الصدد هو IOTA، الذي يهدف إلى إنشاء blockchain لتسهيل المعاملات الصغيرة والمنتظمة السريعة بدون رسوم. وهذا يسمح لأجهزة إنترنت الأشياء ليس فقط بتبادل البيانات ولكن أيضًا القيمة.